العمل في ديكاتلون: رحلة استثنائية حيث يتحول الشغف إلى مهنة
هل تخيلت يومًا أن تستيقظ صباحًا متحمسًا للذهاب إلى عملك؟ أن تشعر بأن كل يوم هو فرصة جديدة لممارسة ما تحب وأن تُلهم الآخرين في الوقت نفسه؟ في عالمنا المليء بالوظائف التقليدية والروتين القاتل، تبرز بعض الشركات كواحات في الصحراء، وديكاتلون واحدة من هذه الواحات النادرة التي تجمع بين المهنية والشغف بطريقة استثنائية.
منذ اللحظة التي تدخل فيها متجر ديكاتلون، ستلاحظ شيئًا مختلفًا. ليست مجرد أرفف مملوءة بالمنتجات الرياضية، بل طاقة حيوية تنبض بالحماس والشغف. الموظفون هنا لا يبيعون منتجات فحسب، بل يشاركون قصصهم وتجاربهم الرياضية، يلهمون العملاء ويساعدونهم في اختيار ما يناسبهم حقًا.
تمهيد: قصة نجاح عابرة للحدود
في عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين، في مدينة ليل الفرنسية الهادئة، قرر رجل أعمال شاب اسمه ميشيل ليكليرك أن يحقق حلمًا بسيطًا لكنه جريء: جعل الرياضة في متناول الجميع. لم يكن يعلم حينها أن فكرته الصغيرة ستتحول إلى إمبراطورية عالمية تضم اليوم أكثر من ألف وثمانمئة وسبعة عشر متجرًا في تسعة وسبعين دولة حول العالم.
ديكاتلون ليست مجرد شركة تجزئة رياضية عادية. إنها فلسفة حياة كاملة، منظومة متكاملة تؤمن بأن الرياضة ليست رفاهية للأغنياء، بل حق للجميع. هذه الفلسفة لا تنعكس فقط على المنتجات التي تقدمها الشركة، بل على طريقة تعاملها مع موظفيها أيضًا.
من ليل إلى العالمية: رحلة نمو ملهمة
البدايات المتواضعة والطموح الكبير
عندما افتتح ميشيل ليكليرك أول متجر لديكاتلون بالقرب من ليل، كان لديه رؤية واضحة: تصميم منتجات رياضية بأسعار معقولة دون التضحية بالجودة. كان يؤمن بأن الرياضة يجب أن تكون متاحة للطفل الذي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم، للأم التي تريد ممارسة اليوغا، وللشاب الذي يرغب في تسلق الجبال.
لم تكن الفكرة مجرد بيع منتجات، بل خلق تجربة كاملة. أراد ليكليرك أن يكون المتجر مكانًا يشعر فيه الناس بالإلهام، حيث يمكنهم تجربة المعدات، والحصول على نصائح من خبراء حقيقيين، وليس من بائعين عاديين.
التوسع الذكي والحفاظ على الروح
في عام ألف وتسعمئة وستة وثمانين، اتخذت ديكاتلون خطوتها الأولى خارج فرنسا بافتتاح متجر في ألمانيا، تلتها إسبانيا. لكن التوسع لم يكن عشوائيًا أبدًا. كانت الشركة حريصة على نقل ثقافتها وقيمها إلى كل بلد جديد تدخله.
اليوم، بعد ما يقارب نصف قرن من التأسيس، حققت ديكاتلون إنجازات مذهلة. في العام الماضي وحده، سجلت الشركة إيرادات بلغت ستة عشر فاصلة اثنين مليار يورو، بنمو قدره خمسة فاصلة اثنين بالمئة مقارنة بالعام السابق. المبيعات الرقمية تشكل الآن عشرين بالمئة من إجمالي الإيرادات، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع التغيرات التكنولوجية دون فقدان لمستها الإنسانية.
ما يثير الإعجاب حقًا هو أن الشركة تمكنت من تحقيق هذا النمو مع تقليل انبعاثاتها الكربونية بنسبة ثلاثة عشر بالمئة منذ عام ألفين وواحد وعشرين. هذا يعني أنها لا تنمو فقط، بل تنمو بشكل مسؤول ومستدام.
ثقافة العمل في ديكاتلون: أكثر من مجرد وظيفة
القيم الأساسية الأربع: البوصلة التي توجه كل قرار
في ديكاتلون، لا تُكتب القيم على الجدران فحسب، بل تُعاش يوميًا. هناك أربع قيم جوهرية تشكل الحمض النووي للشركة، وهي ليست مجرد كلمات رنانة، بل مبادئ حقيقية يلمسها كل موظف في تجربته اليومية.
المسؤولية: هنا لا تعني المسؤولية مجرد القيام بالمهام المطلوبة. إنها تعني أن تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين. أن تقول ما ستفعله بوضوح، ثم تفعل بالضبط ما قلته. في ديكاتلون، يُمنح الموظفون ثقة كبيرة، ومع هذه الثقة تأتي المسؤولية. أنت لست مجرد ترس في آلة، بل شريك حقيقي في النجاح.
أحد الموظفين في فرع باريس يشارك تجربته قائلًا: "في وظيفتي السابقة، كنت أنتظر الأوامر دائمًا. هنا، منذ اليوم الأول، شعرت أن رأيي مهم، وأن قراراتي تؤثر في النتائج. هذا جعلني أشعر بقيمة حقيقية".
الحيوية: ديكاتلون تشجع الجرأة والمبادرة. لا توجد عقوبات قاسية للأخطاء الناتجة عن المحاولة والتجريب. بل على العكس، يُنظر للأخطاء كفرص للتعلم. هذه الثقافة تخلق بيئة ديناميكية حيث يجرؤ الموظفون على اقتراح أفكار جديدة وتجربة أساليب مبتكرة.
الحيوية في ديكاتلون تعني أيضًا اللعب للفوز وليس فقط لعدم الخسارة. إنها عقلية استباقية، حيث يبحث الفريق دائمًا عن الفرص ويتكيف مع التغييرات بسرعة.
الكرم: ربما تكون هذه القيمة الأكثر تميزًا. في عالم الأعمال المليء بالتنافس الشرس، تختار ديكاتلون أن تكون كريمة. الكرم هنا يتجلى في الاهتمام بالموظفين ورفاهيتهم، في مساعدة الزملاء، في دعم المجتمعات المحلية من خلال مؤسسة ديكاتلون.
الموظفون يعتنون ببعضهم البعض حقًا. عندما يمر أحدهم بظرف صعب، يجد الدعم والتفهم. عندما ينجح أحدهم، يحتفل الجميع بنجاحه. هذا ليس كلامًا مثاليًا، بل واقع تؤكده نسبة تسعة وثمانين فاصلة واحد بالمئة من الموظفين الذين أعربوا عن فخرهم بالعمل في الشركة.
الأصالة: في ديكاتلون، يُشجع الموظفون على أن يكونوا على طبيعتهم. لا حاجة لارتداء أقنعة أو التظاهر بما ليسوا عليه. البساطة والصدق هما أساس التواصل. عندما تتحدث، قل ما تعنيه بوضوح. عندما تتصرف، فكر في العواقب على الآخرين وعلى البيئة.
هذه الأصالة تخلق بيئة عمل صحية حيث يشعر الجميع بالراحة في التعبير عن أفكارهم ومخاوفهم دون خوف من الحكم أو العقاب.
بيئة العمل: حيث تلتقي الاحترافية بالمتعة
دعني أصف لك يومًا نموذيًا في ديكاتلون. تبدأ صباحك بلقاء قصير مع الفريق، ليس اجتماعًا رسميًا مملًا، بل نقاش حيوي حول التحديات والفرص. قد تناقشون كيفية تحسين تجربة العملاء، أو تشاركون قصة نجاح حدثت البارحة.
بعد ذلك، قد تجد نفسك تساعد عميلًا في اختيار دراجة مناسبة. هنا لا تبيع فقط، بل تستمع لقصته، لأحلامه، لمخاوفه. هل يريد الدراجة لممارسة الرياضة بعد سنوات من الخمول؟ هل يحاول استعادة لياقته بعد مرض؟ كل قصة تستحق الاهتمام، وكل عميل يستحق أن يشعر بأنه مهم.
في منتصف النهار، قد تنضم إلى بعض الزملاء في لعبة كرة سلة سريعة أو جلسة يوغا. نعم، ديكاتلون تشجع موظفيها على ممارسة الرياضة خلال ساعات العمل. ليس هذا ترفًا أو مكافأة، بل جزء من الفلسفة الأساسية: كيف يمكنك أن تلهم الآخرين لممارسة الرياضة إذا لم تكن تعيشها بنفسك؟
بعد الظهر، قد تشارك في جلسة تدريبية حول منتج جديد أو مهارة جديدة. ديكاتلون تستثمر بشكل كبير في تطوير موظفيها. أكاديمية ديكاتلون الداخلية تقدم مجموعة واسعة من الدورات التدريبية، من المعرفة بالمنتجات إلى مهارات القيادة والتواصل.
فريق العمل: أكثر من مائة ألف حالم يعملون معًا
التنوع كقوة وليس كشعار
ديكاتلون اليوم توظف أكثر من مائة وألف وواحد مئة موظف من مختلف الثقافات والخلفيات. هذا التنوع ليس صدفة، بل استراتيجية مدروسة. الشركة تؤمن بأن التنوع يثري الأفكار ويحسن الأداء.
في ديكاتلون، ستجد موظفين من جميع الأعمار، من الشباب المتحمس الذي بدأ للتو مسيرته المهنية، إلى الخبير الذي قضى عقودًا في عالم الرياضة. ستجد أشخاصًا من خلفيات عرقية ودينية مختلفة، لكنهم جميعًا يشتركون في شيء واحد: الشغف بالرياضة والرغبة في مشاركة هذا الشغف مع الآخرين.
الشركة حاصلة على شهادة إيدج العالمية، وهي أول علامة تجارية رياضية تحقق هذا الإنجاز. هذه الشهادة تعترف بالتزام ديكاتلون بالمساواة بين الجنسين والعدالة في مكان العمل. ليست مجرد ورقة تعلق على الحائط، بل واقع ملموس في السياسات والممارسات اليومية.
ثقافة الاحترام والشمولية
في أحد فروع ديكاتلون في آسيا، هناك موظفة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعمل في قسم خدمة العملاء. الشركة لم توظفها فقط، بل وفرت لها جميع الأدوات والدعم اللازم للنجاح. زملاؤها لا ينظرون إليها كشخص يحتاج مساعدة، بل كزميلة موهوبة تضيف قيمة حقيقية للفريق.
في ديكاتلون فرنسا، تم توظيف مائة وتسعة وعشرين شخصًا من ذوي الإعاقة، ونسبة أربعة فاصلة ستة بالمئة من الموظفين هم من ذوي الإعاقة. الشركة لا تكتفي بالتوظيف، بل تقدم دعمًا تقنيًا ونفسيًا وسلوكيًا لهم.
أيضًا، ديكاتلون حصلت على شهادة كانسر آت وورك بثلاث نجوم، تقديرًا لجهودها في دعم الموظفين الذين يواجهون أمراضًا طويلة الأمد. نظمت الشركة أيامًا توعوية حول السرطان وكوفيد الطويل والصحة النفسية والانتباذ البطاني الرحمي، حضرها أكثر من تسعمئة وأربعين موظفًا.
هذه ليست مجرد مبادرات علاقات عامة، بل التزام حقيقي برفاهية الموظفين. عندما يمر موظف بتجربة صعبة مع المرض، لا يواجهها وحده. الشركة والزملاء يقفون بجانبه، يقدمون الدعم العاطفي والعملي.
برامج التطوير المهني: استثمار في الإنسان
أكاديمية ديكاتلون: جامعتك الداخلية
تخيل أن لديك وصولًا غير محدود إلى مكتبة ضخمة من الدورات التدريبية، كلها مصممة خصيصًا لمساعدتك على النمو والتطور. هذا بالضبط ما توفره أكاديمية ديكاتلون لموظفيها.
البرامج التدريبية لا تركز فقط على المعرفة التقنية بالمنتجات، رغم أهميتها. بل تشمل أيضًا مهارات القيادة، إدارة الوقت، التواصل الفعال، حل المشكلات، والإبداع. كل هذه الدورات يقدمها خبراء من داخل الشركة، موظفون ذوو خبرة يشاركون معرفتهم بشغف.
ما يميز نظام التطوير في ديكاتلون هو أنه شخصي ومرن. لا يوجد برنامج واحد يناسب الجميع. بدلاً من ذلك، يجلس كل موظف مع مديره شهريًا لمناقشة أهدافه وتطلعاته، والتحديات التي يواجهها. معًا، يضعون خطة تطوير مخصصة تناسب احتياجاته وطموحاته.
مسارات مهنية متعددة
في ديكاتلون، النمو المهني ليس خطيًا. ليس عليك أن تتبع المسار التقليدي من موظف مبيعات إلى مشرف إلى مدير. بل يمكنك استكشاف مسارات مختلفة بناءً على اهتماماتك وقدراتك.
بدأت سارة مسيرتها في ديكاتلون كموظفة مبيعات في قسم الملابس الرياضية. لكنها كانت شغوفة بالتصميم. لاحظ مديرها هذا الشغف، وشجعها على التقدم لفرصة في فريق التصميم. بدعم من الشركة، حضرت دورات في التصميم، وبعد عامين، انتقلت فعليًا إلى فريق التصميم.
أحمد بدأ كموظف في المستودع. لكن لديه موهبة في التكنولوجيا وحل المشكلات. من خلال برامج التدريب الداخلية، طور مهاراته التقنية، والآن يعمل في فريق التحول الرقمي، يساعد في تطوير حلول تقنية لتحسين العمليات.
هذه المرونة في المسارات المهنية تعني أنك لست محصورًا في دور واحد. يمكنك النمو والتطور بطرق تناسب شغفك وقدراتك الفريدة.
المزايا والحوافز: الاستثمار في رفاهية الموظف
مزايا مالية تعكس التقدير
العمل في ديكاتلون يأتي مع حزمة شاملة من المزايا التي تعكس تقدير الشركة لموظفيها:
مراجعات الأجور السنوية: رواتب ديكاتلون تخضع لمراجعة سنوية، مما يضمن أن تعويضك يواكب نموك وأداءك. هذه ليست مجرد زيادات تلقائية، بل تعكس مساهمتك الحقيقية.
خصم الموظفين: يحصل جميع الموظفين على خصم ثلاثين بالمئة على منتجات ديكاتلون. قد يبدو هذا بسيطًا، لكن تخيل أنك شغوف بالرياضة وتريد تجربة هوايات جديدة. هذا الخصم يجعل ذلك ميسورًا حقًا. الموظفون يقولون إن هذا من أفضل المزايا، لأنه يساعدهم على عيش الحياة التي يروجون لها.
برنامج المساهمة في الأسهم: ديكاتلون تتيح لموظفيها أن يصبحوا مساهمين في الشركة. هذا يعني أنك لست مجرد موظف يعمل من أجل راتب، بل شريك حقيقي في نجاح الشركة. عندما تزدهر ديكاتلون، تزدهر أنت أيضًا.
مساهمات التقاعد: تساهم الشركة بنسبة تتراوح بين ثلاثة وثمانية بالمئة في برنامج التقاعد، مما يوفر لك أمانًا ماليًا للمستقبل.
برنامج تأجير المنتجات: يمكن للموظفين استئجار منتجات رياضية بأسعار مخفضة. هل تريد تجربة التزلج لكنك غير متأكد من الالتزام بشراء المعدات؟ يمكنك استئجارها أولاً. هذا يشجع الموظفين على تجربة رياضات جديدة والخروج من منطقة الراحة.
برامج الرفاهية والصحة: الاهتمام بك ككل
ديكاتلون تؤمن بأن الموظف السعيد والصحي هو موظف منتج. لذلك، توفر الشركة مجموعة شاملة من برامج الرفاهية:
الإجازات المرضية المدفوعة: حتى عشرة أيام سنويًا من الإجازات المرضية المدفوعة، لأنك تستحق أن تتعافى دون القلق بشأن فقدان الدخل.
إجازات الحداد: حتى خمسة أيام من إجازات الحداد، لأن الشركة تدرك أن خسارة شخص عزيز تتطلب وقتًا للتأمل والشفاء.
إجازات الأمومة والأبوة: برامج سخية لإجازات الأمومة والأبوة والإجازات المشتركة، لأن الأسرة تأتي أولاً.
خصومات على الصحة واللياقة: خصومات على عضويات الصالات الرياضية، ومقدمي خدمات الصحة والرفاهية. بعض الفروع توفر حتى وصولًا لصالة رياضية في المكتب.
برنامج الدراجات للعمل: تشجع الشركة الموظفين على ركوب الدراجات للوصول إلى العمل، وتوفر دعمًا ماليًا لشراء الدراجات. هذا ليس فقط صحيًا، بل صديق للبيئة أيضًا.
خصومات على الفعاليات: تذاكر مخفضة للحفلات الموسيقية، المسارح، الأحداث الرياضية، وغيرها. الحياة ليست فقط عن العمل، والشركة تشجعك على الاستمتاع بوقتك خارج العمل أيضًا.
التأمين على الحياة: توفير راحة البال بأن عائلتك محمية في حال حدوث أي شيء غير متوقع.
التوازن بين العمل والحياة: فلسفة حقيقية وليست شعارًا
في كثير من الشركات، يُحكى عن التوازن بين العمل والحياة لكن الواقع مختلف تمامًا. في ديكاتلون، هذا التوازن ليس مجرد كلام، بل ممارسة يومية.
الشركة تشجع الموظفين بنشاط على ممارسة الرياضة خلال ساعات العمل. ليس هذا تساهلًا، بل استراتيجية مدروسة. الموظف الذي يمارس الرياضة يكون أكثر صحة، أقل توترًا، وأكثر إنتاجية. كما أنه يكون مثالًا حيًا للعملاء.
كل شهر، تنظم الفرق أنشطة رياضية جماعية. قد تكون مباراة كرة قدم، جلسة يوغا، ركوب دراجات، أو حتى نشاط مائي. هذه الأنشطة ليست إلزامية، لكن معظم الموظفين يشاركون فيها بحماس لأنها ممتعة وتقوي الروابط بين الزملاء.
المرونة في العمل هي أيضًا جزء أساسي من الثقافة. في فرق التكنولوجيا والإدارة، يُسمح للموظفين بالعمل من المنزل يومين على الأقل في الأسبوع. هذه المرونة تساعدهم على إدارة مسؤولياتهم الشخصية بشكل أفضل.
الابتكار في ديكاتلون: حيث تولد الأفكار الجريئة
من الفكرة إلى المنتج: رحلة الابتكار
ديكاتلون ليست مجرد بائع تجزئة، بل مبتكر حقيقي في عالم المنتجات الرياضية. الشركة تصمم وتطور أكثر من خمسة وثمانين علامة تجارية خاصة بها، كل منها متخصصة في رياضة أو مجموعة رياضات معينة.
ما يجعل عملية الابتكار في ديكاتلون مميزة هو أنها تبدأ من احتياجات حقيقية للرياضيين. فرق التصميم لا تجلس في مكاتب بعيدة عن الواقع، بل تذهب إلى الميدان، تتحدث مع الرياضيين، تفهم تحدياتهم وإحباطاتهم، ثم تصمم حلولًا لها.
كل موظف في ديكاتلون، بغض النظر عن منصبه، يُشجع على المساهمة في الابتكار. لديك فكرة لتحسين منتج؟ شاركها. لاحظت مشكلة يواجهها العملاء؟ اقترح حلًا. هذه الثقافة المفتوحة للأفكار جعلت ديكاتلون تطلق آلاف المنتجات المبتكرة على مر السنين.
مثال رائع على هذا الابتكار هو خيمة التخييم التي تنصب نفسها في ثواني. جاءت الفكرة من ملاحظة بسيطة: الكثير من الناس يتجنبون التخييم لأنهم يجدون نصب الخيمة معقدًا ومحبطًا. فكر المصممون: ماذا لو أزلنا هذا الحاجز؟ وبعد سنوات من التطوير، ولدت خيمة كويتشا، التي أصبحت من أكثر المنتجات شعبية.
الابتكار الرقمي: التحول نحو المستقبل
ديكاتلون تدرك أن المستقبل رقمي، لكنها تؤمن أيضًا بأن التكنولوجيا يجب أن تخدم الإنسان وليس العكس. لذلك، استثمرت الشركة بكثافة في التحول الرقمي، لكن بطريقة تحافظ على اللمسة الإنسانية.
التطبيق الإلكتروني لديكاتلون ليس مجرد منصة للتسوق. إنه مرشد رياضي شخصي يساعدك على تتبع نشاطك، يقترح عليك منتجات بناءً على اهتماماتك، ويوصلك بمجتمع من الرياضيين. كما يقدم دروسًا ونصائح لتحسين أدائك في مختلف الرياضات.
في المتاجر، تم دمج التكنولوجيا بذكاء. أنظمة الدفع الذاتي تجعل العملية أسرع وأسهل. الأكشاك التفاعلية تتيح لك استكشاف المنتجات بعمق. لكن الأهم، أن الموظفين متاحون دائمًا لتقديم المشورة الشخصية والخبرة البشرية التي لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محلها.
الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية: التزام حقيقي بالمستقبل
رؤية بيئية طموحة
ديكاتلون لا تنظر للربح فقط، بل تنظر أيضًا إلى الكوكب والأجيال القادمة. الشركة وضعت لنفسها أهدافًا بيئية طموحة جدًا، وهي جادة في تحقيقها.
الهدف الأساسي هو تقليل الانبعاثات الكربونية المطلقة بنسبة اثنين وأربعين بالمئة بحلول عام ألفين وستة وعشرين مقارنة بعام ألفين وواحد وعشرين. وقد أحرزت الشركة تقدمًا ملموسًا، حيث خفضت انبعاثاتها بنسبة ثلاثة عشر بالمئة حتى الآن.
كيف تحقق ديكاتلون ذلك؟ من خلال عدة استراتيجيات:
إعادة التصميم للاستدامة: تسعة وتسعون بالمئة من منتجات ديكاتلون تخضع الآن لتقييم التأثير البيئي. هذا التقييم يساعد فرق التصميم على اتخاذ قرارات أفضل بشأن المواد والعمليات.
المواد المعاد تدويرها: تستخدم ديكاتلون مواد معاد تدويرها بشكل متزايد. مائة وواحد وثمانون منتجًا مصنوعة من بوليستر معاد التدوير، بنمو قدره ثلاثة وثلاثون بالمئة مقارنة بالعام السابق.
الاقتصاد الدائري: ديكاتلون تشجع العملاء على إعادة منتجاتهم المستعملة. في المقابل، تقدم لهم كوبونات شراء. هذه المنتجات المستعملة يتم تجديدها وإعادة بيعها، مما يطيل عمرها ويقلل الهدر. في عام ألفين وأربعة وعشرين، تم بيع مليون وستمائة ألف منتج مستعمل.
الطاقة المتجددة: تستثمر الشركة في الطاقة الشمسية وتسعى لتشغيل عملياتها بطاقة نظيفة بنسبة مائة بالمئة.
برنامج إصلاح المنتجات: بدلاً من رمي منتج تالف، يمكنك إصلاحه في ورش ديكاتلون. الشركة تقدم خدمات إصلاح مجانية أو بأسعار رمزية لمعظم منتجاتها. هذا يوفر المال للعملاء ويقلل الهدر.
مؤسسة ديكاتلون: إعادة للمجتمع
في عام ألفين وخمسة، أنشأت ديكاتلون مؤسستها الخاصة بهدف واضح: جعل الرياضة متاحة للجميع، خاصة الفئات المحرومة والمهمشة.
المؤسسة تعمل في مجالات متعددة:
دعم المشاريع المحلية: تمول المؤسسة مئات المشاريع في المجتمعات المحلية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، خاصة بين الأطفال والشباب.
برامج اللاجئين: في أوروبا، تدعم المؤسسة برامج رياضية للاجئين، لأنها تؤمن بأن الرياضة يمكن أن تكون أداة قوية للاندماج والشفاء.
الرياضة للفتيات: في بعض المجتمعات، لا تزال الفتيات محرومات من فرص ممارسة الرياضة. المؤسسة تدعم برامج خاصة لتمكين الفتيات من خلال الرياضة.
الرياضة والصحة: تمول المؤسسة برامج تستخدم الرياضة كعلاج للأمراض المزمنة والصحة النفسية.
كل موظف في ديكاتلون لديه الفرصة للمساهمة في هذه المبادرات، إما من خلال التطوع أو من خلال اقتراح مشاريع جديدة.
التحديات الحقيقية للعمل في ديكاتلون
ليست كل الأيام مثالية
من الإنصاف أن نقول إن العمل في ديكاتلون، مثل أي مكان آخر، ليس مثاليًا دائمًا. هناك تحديات حقيقية يجب أن تكون على دراية بها:
الطبيعة المتطلبة لقطاع التجزئة: العمل في التجزئة يعني ساعات طويلة على قدميك، والتعامل مع الزحام في المواسم العليا، والعمل في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. هذا يتطلب قدرة بدنية ومرونة في الجدول الزمني.
التنوع الكبير في المنتجات: ديكاتلون تبيع آلاف المنتجات في عشرات الرياضات. تعلم كل هذه المنتجات واستخداماتها يمكن أن يكون ساحقًا في البداية. يحتاج الموظفون الجدد لوقت ليصبحوا خبراء حقيقيين.
التغيير المستمر: ديكاتلون شركة ديناميكية تتطور باستمرار. هذا شيء جيد، لكنه يعني أيضًا أنك يجب أن تكون مرنًا وقادرًا على التكيف مع التغييرات المتكررة في العمليات والاستراتيجيات.
توقعات الأداء العالية: الشركة تمنح الموظفين حرية كبيرة، لكن مع هذه الحرية تأتي مسؤولية كبيرة. هناك أهداف واضحة يُتوقع منك تحقيقها، وهذا قد يكون مرهقًا لبعض الأشخاص.
كيف تتعامل الشركة مع التحديات؟
ديكاتلون تدرك هذه التحديات ولا تتجاهلها. بدلاً من ذلك، تعمل باستمرار على إيجاد حلول:
- برامج الرفاهية تساعد الموظفين على التعامل مع الضغط البدني والنفسي
- التدريب المستمر يجعل تعلم المنتجات أقل إرهاقًا
- التواصل الشفاف حول التغييرات يساعد الموظفين على الاستعداد والتكيف
- مراجعات الأداء المنتظمة توفر فرصة للحديث عن الصعوبات والحصول على الدعم
قصص نجاح ملهمة: موظفون شقوا طريقهم
من موظف مبيعات إلى مدير إقليمي: قصة يوسف
بدأ يوسف مسيرته في ديكاتلون كموظف مبيعات في قسم كرة القدم. كان شغوفًا بالرياضة، لكن لم يكن لديه خبرة كبيرة في التجزئة. في البداية، كان يكافح قليلاً لفهم جميع المنتجات والإجراءات.
لكن مديره لاحظ حماسه واستعداده للتعلم. عُرض على يوسف فرصة للمشاركة في برنامج تطوير القيادة. قبل التحدي، وعلى مدى السنوات الخمس التالية، انتقل من منصب إلى آخر، متعلمًا ومتطورًا باستمرار.
اليوم، يوسف مدير إقليمي مسؤول عن عدة متاجر. عندما يُسأل عن سر نجاحه، يقول ببساطة: "ديكاتلون أعطتني فرصة عندما كنت مجرد شاب متحمس. وفرت لي التدريب، والدعم، والأهم من ذلك، الثقة. كل ما فعلته هو أنني لم أتوقف عن التعلم والمحاولة."
من خدمة العملاء إلى مصممة منتجات: رحلة ليلى
ليلى بدأت في ديكاتلون كممثلة خدمة عملاء في المركز الهاتفي. كانت تجيب على استفسارات العملاء، تحل مشاكلهم، وتساعدهم في اختيار المنتجات. كانت جيدة جدًا في عملها، لكنها كانت تحلم بشيء أكبر.
كانت ليلى دائمًا مهتمة بالتصميم والإبداع. في أوقات فراغها، كانت ترسم تصاميم لملابس رياضية. في أحد الاجتماعات الشهرية مع مديرتها، شاركت ليلى حلمها. بدلاً من رفض الفكرة أو تثبيطها، شجعتها مديرتها وساعدتها على وضع خطة.
انضمت ليلى إلى دورات تدريبية داخلية في التصميم، وبدأت تتطوع في مشاريع صغيرة مع فريق التصميم. بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد والتعلم، انتقلت رسميًا إلى قسم التصميم. اليوم، بعض من تصاميمها معروضة في المتاجر حول العالم.
"ديكاتلون لم تعطني وظيفة فقط، بل أعطتني فرصة لتحقيق حلمي"، تقول ليلى. "في شركات أخرى، كنت سأبقى في خدمة العملاء طوال حياتي. هنا، آمنوا بي وساعدوني على النمو."
من لاجئ إلى قائد فريق: قصة أحمد
أحمد وصل إلى أوروبا كلاجئ قبل ست سنوات. كان يتحدث القليل من اللغة المحلية وليس لديه شبكة علاقات أو خبرة عمل في البلد الجديد. كان يشعر بالضياع والإحباط.
صديق نصحه بالتقدم لوظيفة في ديكاتلون. "على الأقل جربها"، قال له. تقدم أحمد بطلب، وعلى الرغم من محدودية لغته، تم قبوله لأن القائمين على المقابلة لاحظوا شيئًا مميزًا فيه: الصدق والحماس والرغبة في العمل الجاد.
في البداية، عمل أحمد في المستودع. كان العمل شاقًا، لكنه لم يشتكِ أبدًا. استخدم وقته في تحسين لغته والتعرف على الزملاء. الجميع أحب أحمد لطيبته وروحه الإيجابية.
مع الوقت، بدأ أحمد يتحمل مسؤوليات أكبر. انضم إلى برامج تدريبية، تعلم عن المنتجات والعمليات، وطور مهاراته القيادية. اليوم، أحمد قائد فريق في نفس المستودع الذي بدأ فيه، مسؤول عن عشرين موظفًا.
"ديكاتلون لم تر لاجئًا محتاجًا، بل رأت إنسانًا لديه إمكانيات"، يقول أحمد بعيون دامعة. "أعطوني كرامتي مرة أخرى، وفرصة لبناء حياة جديدة. لن أنسى هذا أبدًا."
كيف تنجح في مقابلة عمل ديكاتلون؟
ما تبحث عنه ديكاتلون حقًا
عندما تجري ديكاتلون مقابلات مع المرشحين، فإنها لا تبحث فقط عن مهارات تقنية أو خبرة سابقة. بالطبع، هذه الأشياء مفيدة، لكنها ليست الأهم. ما تبحث عنه ديكاتلون حقًا هو:
الشغف بالرياضة: لا يجب أن تكون رياضيًا محترفًا، لكن يجب أن يكون لديك اهتمام حقيقي بالرياضة والحياة النشطة. هذا الشغف هو ما سيجعلك متحمسًا للعمل كل يوم وقادرًا على إلهام العملاء.
القيم المشتركة: هل تؤمن بالمسؤولية، الحيوية، الكرم، والأصالة؟ إذا كانت هذه القيم تتماشى مع قيمك الشخصية، فأنت على الطريق الصحيح.
روح الفريق: ديكاتلون تقدر اللاعبين الجماعيين أكثر من النجوم الأفراد. هل تستمتع بالعمل مع الآخرين؟ هل تشارك المعرفة بسخاء؟ هل تحتفل بنجاحات زملائك؟
الرغبة في التعلم: لا أحد يعرف كل شيء، والشركة لا تتوقع ذلك. لكنها تتوقع رغبة صادقة في التعلم والنمو. هل أنت فضولي؟ هل تطرح الأسئلة؟ هل تقبل النقد البناء؟
المبادرة والاستقلالية: تبحث ديكاتلون عن أشخاص لا ينتظرون أن يُقال لهم ماذا يفعلون، بل يأخذون المبادرة ويحلون المشكلات بأنفسهم.
نصائح عملية لتميز في المقابلة
اعرف الشركة جيدًا: قبل المقابلة، اقض وقتًا في البحث عن ديكاتلون. اقرأ عن تاريخها، قيمها، منتجاتها، ومبادراتها. زر أحد المتاجر إن أمكن، وتحدث مع الموظفين. كلما عرفت أكثر، كلما استطعت أن تظهر شغفك الحقيقي.
شارك قصصك الرياضية: عندما يُسأل عن تجربتك مع الرياضة، لا تكتفِ بقائمة الرياضات التي مارستها. شارك قصصًا حقيقية. تحدث عن تحديات واجهتها، دروس تعلمتها، أو لحظات ألهمتك. القصص تترك أثرًا أعمق بكثير من الحقائق الجافة.
أظهر قيمك من خلال أمثلة: بدلاً من أن تقول "أنا شخص مسؤول"، شارك مثالًا محددًا يثبت ذلك. ربما موقف تحملت فيه مسؤولية خطأ وعملت على إصلاحه، أو مشروع أنجزته رغم الصعوبات.
اطرح أسئلة ذكية: المقابلة ليست اتجاهًا واحدًا. أنت أيضًا تقيّم ما إذا كانت ديكاتلون مناسبة لك. اطرح أسئلة حول ثقافة الفريق، فرص التطوير، التحديات التي يواجهها الموظفون، وما يحبه القائمون على المقابلة في العمل هنا.
كن نفسك: الأصالة هي إحدى قيم ديكاتلون الأساسية. لا تحاول أن تكون شخصًا آخر أو أن تقول ما تعتقد أنهم يريدون سماعه. كن صادقًا حول نقاط قوتك وضعفك، طموحاتك ومخاوفك. الشركة تريد أن توظف إنسانًا حقيقيًا، وليس شخصية مثالية وهمية.
فرص العمل المتنوعة في ديكاتلون
المبيعات وخدمة العملاء: قلب العملية
هذه هي الوظائف الأكثر وضوحًا وانتشارًا في ديكاتلون. موظفو المبيعات هم وجه الشركة، نقطة الاتصال الأولى مع العملاء. دورهم يتجاوز بكثير مجرد إتمام المعاملات:
- تقديم المشورة الخبيرة للعملاء بناءً على احتياجاتهم
- المساعدة في اختيار المنتجات المناسبة
- مشاركة النصائح والتقنيات الرياضية
- إدارة المخزون والتأكد من توفر المنتجات
- خلق تجربة تسوق ممتعة ومُلهمة
الإدارة والقيادة: توجيه الفرق نحو النجاح
المديرون في ديكاتلون ليسوا رؤساء تقليديين، بل قادة يُلهمون فرقهم ويدعمونهم. الأدوار الإدارية تشمل:
- مديرو الأقسام: مسؤولون عن قسم رياضي محدد
- مديرو المتاجر: يشرفون على عمليات المتجر بالكامل
- المديرون الإقليميون: يديرون عدة متاجر في منطقة محددة
المهارات المطلوبة تشمل القيادة، التواصل، حل المشكلات، والقدرة على إلهام الآخرين.
التصميم والتطوير: صناعة المستقبل
فرق التصميم في ديكاتلون تخلق المنتجات التي يستخدمها ملايين الرياضيين حول العالم. الأدوار تشمل:
- مصممو المنتجات: يبتكرون منتجات جديدة ويحسنون الموجودة
- مهندسو المنتجات: يضمنون أن التصاميم قابلة للتصنيع وتلبي معايير الجودة
- مختبرو المنتجات: يختبرون المنتجات في ظروف حقيقية لضمان أدائها
هذه الوظائف مثالية لمن يحب الإبداع، حل المشكلات، والعمل في بيئة تقنية.
التكنولوجيا والتحول الرقمي: بناء المستقبل الرقمي
مع تزايد أهمية التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا، تستثمر ديكاتلون بكثافة في فرق التكنولوجيا. الأدوار تشمل:
- مطورو البرمجيات: يبنون المنصات الرقمية والتطبيقات
- محللو البيانات: يستخلصون رؤى من البيانات لتحسين القرارات
- مديرو المنتجات الرقمية: يحددون استراتيجية المنتجات الرقمية
- متخصصو تجربة المستخدم: يصممون تجارب رقمية سلسة وممتعة
اللوجستيات والعمليات: العمود الفقري
خلف كل متجر ناجح، هناك فريق لوجستيات وعمليات فعال. الأدوار تشمل:
- موظفو المستودعات: يستلمون، يرتبون، ويشحنون المنتجات
- مديرو سلسلة الإمداد: يضمنون توفر المنتجات في الوقت والمكان المناسبين
- محللو العمليات: يحسنون الكفاءة ويقللون التكاليف
التسويق والاتصالات: رواية القصة
فرق التسويق مسؤولة عن إيصال رسالة ديكاتلون للعالم. الأدوار تشمل:
- مديرو التسويق: يطورون استراتيجيات التسويق
- منسقو وسائل التواصل الاجتماعي: يديرون تواجد الشركة الرقمي
- مصممو الجرافيك: يخلقون محتوى بصري جذاب
- كتّاب المحتوى: ينتجون محتوى ملهمًا ومعلوماتيًا
الموارد البشرية: الاعتناء بالناس
فريق الموارد البشرية يضمن أن ديكاتلون تبقى مكانًا رائعًا للعمل. الأدوار تشمل:
- متخصصو التوظيف: يجدون ويجذبون المواهب
- مديرو التطوير: يصممون برامج التدريب والتطوير
- شركاء الأعمال للموارد البشرية: يدعمون الموظفين والمديرين في مختلف القضايا
الأسئلة المتكررة حول العمل في ديكاتلون
هل أحتاج لخبرة سابقة للعمل في ديكاتلون؟
ليس بالضرورة. بينما تُقدَّر الخبرة، خاصة في الأدوار المتخصصة أو الإدارية، فإن ديكاتلون منفتحة على توظيف أشخاص بدون خبرة طالما لديهم الشغف والاستعداد للتعلم. الشركة توفر برامج تدريب شاملة لمساعدتك على النجاح. في الواقع، العديد من القادة الحاليين في ديكاتلون بدأوا كموظفي مبيعات بدون أي خبرة سابقة.
ما هي ساعات العمل النموذجية؟
ساعات العمل تختلف حسب الدور والموقع. موظفو المتاجر عادة يعملون وفقًا لجداول مرنة قد تشمل عطلات نهاية الأسبوع والمساءات، حيث أن هذه هي أوقات الذروة للعملاء. عادة، تكون الوردية بين ست إلى ثماني ساعات. في الأدوار المكتبية، الساعات عادة أكثر انتظامًا، من التاسعة صباحًا إلى السادسة مساءً، مع مرونة للعمل عن بعد.
كم يستغرق النمو المهني في ديكاتلون؟
هذا يعتمد على أدائك، طموحاتك، والفرص المتاحة. لكن ديكاتلون معروفة بالترقيات السريعة للموظفين المتميزين. بعض الموظفين انتقلوا من مناصب المبيعات إلى أدوار إدارية في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات. المفتاح هو إظهار المبادرة، الأداء القوي، والاستعداد لتحمل مسؤوليات جديدة.
هل تدعم ديكاتلون الموظفين الذين يرغبون في تغيير مساراتهم المهنية داخل الشركة؟
بشكل مطلق. ديكاتلون تشجع الحركة الداخلية وتعتبرها علامة على موظف طموح ومتحمس. إذا كنت تعمل في المبيعات لكنك مهتم بالتسويق، أو تعمل في اللوجستيات لكنك تريد تجربة التصميم، الشركة ستدعمك في هذا الانتقال من خلال التدريب والإرشاد.
ما الذي يميز ديكاتلون عن شركات التجزئة الأخرى؟
هناك عدة عوامل مميزة:
أولاً، الشغف بالرياضة ليس مجرد شعار تسويقي، بل هو جزء أساسي من الثقافة. الموظفون يعيشون ويتنفسون الرياضة.
ثانيًا، الاستثمار في تطوير الموظفين هنا استثنائي. ديكاتلون لا تراك كمورد يمكن استبداله، بل كاستثمار طويل الأمد.
ثالثًا، القيم هنا ليست مجرد كلمات، بل ممارسات يومية. الكرم، الأصالة، المسؤولية، والحيوية ليست مفاهيم نظرية بل واقع ملموس.
رابعًا، الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ليس مجرد علاقات عامة، بل جزء جوهري من استراتيجية العمل.
هل يمكنني العمل في بلد آخر مع ديكاتلون؟
نعم، ديكاتلون شركة عالمية ذات حضور في تسعة وسبعين دولة. الموظفون ذوو الأداء العالي غالبًا ما يُعرض عليهم فرص للعمل في بلدان أخرى. هذه تجربة رائعة لتوسيع آفاقك، تعلم ثقافات جديدة، وتطوير مهاراتك. الشركة توفر الدعم اللوجستي والمالي لجعل هذا الانتقال سلسًا قدر الإمكان.
كيف تتعامل ديكاتلون مع التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
هذا من أولويات الشركة. ديكاتلون تدرك أن الموظفين السعداء والمتوازنين هم موظفون أكثر إنتاجية وولاءً. لذلك، توفر الشركة مرونة في الجداول الزمنية حيثما أمكن، تشجع الموظفين على أخذ إجازاتهم، وتوفر برامج رفاهية شاملة. كما أن ثقافة الشركة لا تمجد العمل لساعات طويلة بشكل مفرط، بل تقدر الكفاءة والنتائج.
ماذا عن فرص العمل لطلاب الجامعات أو الخريجين الجدد؟
ديكاتلون تقدم برامج متعددة للشباب:
برامج التدريب الداخلي: فرص لطلاب الجامعات للعمل لفترة محددة واكتساب خبرة عملية. هذه التدريبات غالبًا تكون مدفوعة وتوفر فرصة حقيقية للتعلم.
برامج الخريجين: برامج منظمة مصممة خصيصًا للخريجين الجدد، تجمع بين التدريب العملي والنظري، وتوفر إرشادًا من محترفين ذوي خبرة.
وظائف بدوام جزئي: للطلاب الذين يحتاجون لمرونة أكبر، توفر ديكاتلون وظائف بدوام جزئي تتيح لهم التوازن بين الدراسة والعمل.
هل هناك فرص للعمل عن بعد؟
في الأدوار المناسبة، نعم. خاصة في مجالات التكنولوجيا، التسويق، الموارد البشرية، والإدارة، توفر ديكاتلون إمكانية العمل الهجين حيث يمكنك العمل من المنزل يومين أو أكثر في الأسبوع. خلال جائحة كوفيد، أثبتت الشركة قدرتها على التكيف مع العمل عن بعد، وحافظت على هذه المرونة حتى بعد انتهاء الجائحة.
لكن بالطبع، أدوار مثل المبيعات واللوجستيات تتطلب التواجد الفعلي.
نصائح للنجاح في أيامك الأولى بديكاتلون
الأسابيع الأولى: التأقلم والتعلم
الأيام الأولى في أي وظيفة جديدة قد تكون مرهقة ومربكة. هناك الكثير لتتعلمه، وجوه جديدة لتتذكرها، وعمليات لتفهمها. إليك بعض النصائح لجعل هذا الانتقال أسهل:
اطرح الأسئلة بلا تردد: لا أحد يتوقع منك أن تعرف كل شيء منذ اليوم الأول. الزملاء والمديرون سيكونون أكثر من سعداء لمساعدتك. السؤال الوحيد السيء هو السؤال الذي لم تطرحه.
دون الملاحظات: ستتلقى كمية كبيرة من المعلومات. دون ملاحظات مفصلة ستساعدك على تذكر التفاصيل المهمة واستيعاب المعلومات بشكل أفضل.
تعرف على الزملاء: استغل أوقات الاستراحة للتعرف على زملائك. تعلم أسماءهم، اكتشف ما يحبونه، اسمع قصصهم. بناء علاقات جيدة منذ البداية سيجعل عملك أكثر متعة ويخلق شبكة دعم قيمة.
لا تخف من الأخطاء: ستخطئ، وهذا طبيعي تمامًا. المهم هو أن تتعلم من أخطائك ولا تكررها. ديكاتلون تقدر الأشخاص الذين يجربون ويتعلمون أكثر من أولئك الذين يلعبون بأمان ولا يخاطرون أبدًا.
راقب وتعلم: في الأسابيع الأولى، راقب كيف يتعامل الزملاء ذوو الخبرة مع المواقف المختلفة. كيف يتحدثون مع العملاء؟ كيف يحلون المشاكل؟ كيف يديرون وقتهم؟ هناك الكثير لتتعلمه من الملاحظة.
بناء السمعة والمصداقية
بعد الأسابيع الأولى من التعلم المكثف، حان الوقت للبدء في بناء سمعتك كموظف موثوق ومتميز:
كن موثوقًا: افعل ما تقول أنك ستفعله، في الوقت الذي قلت إنك ستفعله. الموثوقية هي أساس المصداقية.
أظهر المبادرة: لا تنتظر دائمًا أن يُطلب منك القيام بشيء. إذا لاحظت مشكلة، حاول حلها. إذا رأيت فرصة للتحسين، اقترح فكرة. المبادرة تُلاحظ وتُقدَّر.
اطلب التغذية الراجعة: بانتظام، اسأل مديرك وزملاءك عن أدائك. ما الذي تفعله بشكل جيد؟ أين يمكنك التحسين؟ الرغبة في التعلم والتحسين باستمرار علامة على موظف متميز.
ساهم في الفريق: ساعد زملاءك عندما يحتاجون، شارك معرفتك، احتفل بنجاحاتهم. الموظفون الذين يرفعون الفريق بأكمله يحظون بتقدير كبير.
حافظ على الإيجابية: الطاقة الإيجابية معدية. حتى في الأيام الصعبة، حاول الحفاظ على موقف إيجابي ومشجع. هذا سيجعلك شخصًا يحب الآخرون العمل معه.
التطور طويل الأمد: بناء مسيرة مهنية مستدامة
التخطيط لمسيرتك المهنية
بعد أن استقررت واكتسبت بعض الخبرة، حان الوقت للبدء في التفكير بشكل استراتيجي في مسيرتك المهنية:
حدد أهدافك: أين تريد أن تكون خلال سنة؟ خمس سنوات؟ عشر سنوات؟ كلما كانت أهدافك أوضح، كلما كان أسهل وضع خطة لتحقيقها.
ناقش تطلعاتك مع مديرك: في المراجعات الشهرية، كن صريحًا حول طموحاتك. مديرك يريد مساعدتك على النجاح، لكنه يحتاج أن يعرف ما تريده.
اطلب مشاريع تحدي: تطوع للمشاريع الصعبة والجديدة. هذه الفرص تساعدك على تطوير مهارات جديدة وتظهر استعدادك لتحمل مسؤوليات أكبر.
بناء شبكة علاقات داخلية: تعرف على أشخاص في أقسام ومواقع مختلفة. هذه العلاقات يمكن أن تفتح أبوابًا لفرص جديدة وتوفر لك منظورًا أوسع حول الشركة.
استمر في التعلم: لا تتوقف عن التعلم أبدًا. استفد من برامج التدريب المتاحة، اقرأ عن صناعة الرياضة والتجزئة، تابع الاتجاهات الجديدة.
الحفاظ على الشغف والتحفيز
بعد سنوات من العمل، قد يتلاشى الحماس الأولي. إليك كيف تحافظ على شغفك:
ذكر نفسك بالسبب: لماذا انضممت لديكاتلون في المقام الأول؟ كيف يساهم عملك في جعل الرياضة متاحة للجميع؟ التواصل مع هدفك الأكبر يعيد إشعال الشغف.
احتفل بالنجاحات الصغيرة: لا تنتظر الإنجازات الكبرى فقط. احتفل بكل خطوة للأمام، كل مشكلة حُلت، كل عميل سعيد.
جرب أشياء جديدة: إذا شعرت بالملل من روتينك، ابحث عن فرص لتجربة شيء جديد. ربما مشروع في قسم آخر، أو تعلم مهارة جديدة، أو إرشاد موظف جديد.
اعتنِ بنفسك: لن تكون متحمسًا في العمل إذا كنت مرهقًا أو محترقًا. مارس الرياضة، نم جيدًا، اقضِ وقتًا مع الأحباء، واستمتع بهواياتك خارج العمل.
تواصل مع القيم: عندما تشعر بالإحباط، عد إلى القيم الأساسية. هل ما زلت تتصرف بمسؤولية، حيوية، كرم، وأصالة؟ العيش وفق قيمك يوفر إحساسًا عميقًا بالرضا.
ديكاتلون والمجتمع: تأثير يتجاوز الأرباح
مبادرات محلية تصنع الفرق
كل فرع من فروع ديكاتلون حول العالم متجذر في مجتمعه المحلي ويسعى لإحداث تأثير إيجابي:
في فرنسا، تتعاون ديكاتلون مع المدارس والجمعيات الرياضية المحلية لتوفير معدات رياضية للأطفال من العائلات محدودة الدخل. الهدف بسيط لكنه قوي: لا يجب أن يُحرم أي طفل من ممارسة الرياضة بسبب عدم القدرة على شراء المعدات.
في الهند، أطلقت ديكاتلون برنامجًا لتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة في المناطق الريفية حيث لا تزال القيود الثقافية موجودة. من خلال التعاون مع المدارس والمجتمعات، نجح البرنامج في تغيير العقليات وتمكين آلاف الفتيات.
في المغرب، تدعم ديكاتلون مبادرات لنشر ثقافة المشي وركوب الدراجات كوسيلة نقل صديقة للبيئة وصحية. نظمت الشركة فعاليات مجتمعية وورش عمل لتشجيع الناس على تبني نمط حياة أكثر نشاطًا.
الاستجابة للأزمات: عندما يتحد الفريق
خلال جائحة كوفيد، أظهرت ديكاتلون معدنها الحقيقي. عندما اجتاح الفيروس العالم، لم تفكر الشركة فقط في حماية أعمالها، بل في كيفية خدمة المجتمع في هذا الوقت الصعب.
في فرنسا، استخدمت ديكاتلون مرافق الإنتاج لديها لصنع أقنعة الوجه عندما كان هناك نقص حاد. كما تبرعت بمعدات غطس تم تعديلها لاستخدامها كأجهزة تنفس للمستشفيات.
في إسبانيا وإيطاليا، وهما من أكثر البلدان تضررًا في البداية، نظمت فرق ديكاتلون حملات لجمع التبرعات والمعدات للعاملين في الخطوط الأمامية.
على مستوى الموظفين، وفرت الشركة دعمًا نفسيًا ومرونة غير مسبوقة لمساعدة الجميع على التعامل مع التحديات الشخصية التي فرضتها الجائحة.
المستقبل: ديكاتلون تتطلع للأمام
الطموحات الكبرى والأهداف الجريئة
ديكاتلون لا تكتفي بما حققته، بل تضع أهدافًا طموحة للمستقبل:
الوصول إلى المزيد من الناس: الهدف هو أن تصبح الرياضة متاحة حقًا للجميع، في كل مكان. هذا يعني التوسع في أسواق جديدة، خاصة في الدول النامية حيث الحاجة أكبر.
القيادة في الاستدامة: طموح الشركة هو أن تصبح واحدة من أكثر شركات التجزئة الرياضية استدامة في العالم. هذا يشمل خفضًا كبيرًا في البصمة الكربونية، استخدامًا أوسع للمواد المستدامة، والتحول الكامل نحو اقتصاد دائري.
الريادة في الابتكار: مواصلة تطوير منتجات مبتكرة تحل مشاكل حقيقية للرياضيين وتجعل الرياضة أكثر متعة وسهولة الوصول.
التحول الرقمي المتواصل: دمج التكنولوجيا بشكل أعمق في تجربة العملاء، مع الحفاظ على اللمسة الإنسانية التي تميز ديكاتلون.
ماذا يعني هذا للموظفين؟
هذه الطموحات الكبيرة تعني فرصًا هائلة للموظفين:
نمو وظيفي: مع التوسع في أسواق جديدة، ستكون هناك حاجة لقادة ومدراء جدد. هذا يفتح فرصًا للترقية والنمو.
تحديات مثيرة: العمل على أهداف طموحة مثل الاستدامة والابتكار يعني مشاريع مثيرة ومهمة تشعر بأنها ذات معنى حقيقي.
تطوير مهارات جديدة: التحول الرقمي والتغيرات في صناعة التجزئة تعني أن الموظفين سيتعلمون باستمرار مهارات جديدة ويبقون في طليعة التطورات.
التأثير على المستقبل: العمل في ديكاتلون يعني أنك جزء من شيء أكبر من نفسك. أنت تساهم في جعل العالم مكانًا أكثر صحة واستدامة.
خلاصة: هل ديكاتلون المكان المناسب لك؟
بعد هذه الرحلة الطويلة عبر عالم ديكاتلون، دعني أختم بسؤال مهم: هل هذا هو المكان المناسب لك؟
ديكاتلون مناسبة لك إذا كنت:
شغوفًا بالرياضة والحياة النشطة: لا يجب أن تكون رياضيًا محترفًا، لكن يجب أن تؤمن حقًا بقوة الرياضة لتحسين الحياة.
تقدر القيم الحقيقية: إذا كانت المسؤولية، الحيوية، الكرم، والأصالة تتماشى مع ما تؤمن به، ستشعر بالانتماء هنا.
تريد النمو والتطور: إذا كنت تبحث عن شركة تستثمر فيك وتدعم نموك، ديكاتلون توفر ذلك بسخاء.
تهتم بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية: إذا كنت تريد أن يكون لعملك تأثير إيجابي على العالم، وليس فقط على حسابك البنكي، ستجد هذا هنا.
تحب العمل الجماعي: إذا كنت تستمتع بالتعاون مع الآخرين، ومشاركة النجاحات، ودعم الزملاء، ستحب ثقافة ديكاتلون.
منفتح على التحديات: إذا كنت لا تخاف من الخروج من منطقة الراحة، وتجربة أشياء جديدة، والتعلم من الأخطاء، ستزدهر هنا.
ديكاتلون قد لا تكون مناسبة لك إذا كنت:
تبحث عن وظيفة روتينية ومستقرة: ديكاتلون ديناميكية ومتغيرة باستمرار. إذا كنت تفضل الاستقرار والروتين الثابت، قد تجد هذا مرهقًا.
غير مهتم بالرياضة: الشغف بالرياضة جزء أساسي من الثقافة. إذا لم تكن مهتمًا بهذا المجال، قد تشعر بالانفصال.
تفضل العمل الفردي: إذا كنت تحب العمل بمفردك ولا تستمتع بالتعاون، قد تجد ثقافة الفريق هنا ثقيلة.
تبحث فقط عن الراتب: إذا كان المال هو دافعك الوحيد، قد لا تقدر الجوانب الأخرى التي تميز ديكاتلون.
رسالة ختامية: أكثر من مجرد وظيفة
في النهاية، العمل في ديكاتلون ليس مجرد وظيفة تذهب إليها صباحًا وتعود منها مساءً. إنه انتماء لعائلة عالمية تشترك في هدف نبيل: جعل الرياضة والحياة النشطة متاحة للجميع.
إنه فرصة للنمو، ليس فقط مهنيًا بل إنسانيًا أيضًا. لتطوير مهاراتك، توسيع آفاقك، بناء صداقات حقيقية، والشعور بأن عملك يحدث فرقًا.
كل يوم في ديكاتلون، تساهم في تغيير حياة شخص ما. ربما ساعدت طفلًا على اكتشاف شغف جديد بالتنس. ربما شجعت شخصًا بالغًا على العودة لممارسة الرياضة بعد سنوات من الخمول. ربما جعلت يوم عميل أفضل بابتسامتك الحقيقية ونصيحتك المخلصة.
هذه اللحظات الصغيرة تتراكم لتخلق تأثيرًا كبيرًا. وفي نهاية كل يوم، عندما تعود لمنزلك، يمكنك أن تشعر بالفخر بأنك قضيت وقتك في شيء يستحق.
ديكاتلون تبحث عن حالمين، عن أشخاص يؤمنون بأن الرياضة يمكن أن تجعل العالم مكانًا أفضل. تبحث عن أشخاص مستعدين للعمل الجاد، والتعلم باستمرار، والمساهمة في شيء أكبر من أنفسهم.
إذا كان هذا يتماشى مع من أنت وما تطمح إليه، ربما حان الوقت لتأخذ الخطوة وتنضم إلى هذه المغامرة الاستثنائية. الباب مفتوح، والفريق ينتظرك، والرحلة تعدك بتجارب لن تنساها أبدًا.
نظرة عميقة على التدريب والتطوير في ديكاتلون
برامج التأهيل الشاملة للموظفين الجدد
عندما تنضم لديكاتلون، لن تُترك وحدك لتكتشف الأمور بنفسك. الشركة تستثمر وقتًا وموارد كبيرة في برامج التأهيل لضمان نجاحك منذ اليوم الأول.
برنامج التعريف: في الأيام الأولى، ستحضر جلسات تعريفية شاملة تغطي تاريخ الشركة، قيمها، منتجاتها، وعملياتها. لكن هذا ليس مجرد محاضرات جافة. إنها جلسات تفاعلية حيث ستلتقي بموظفين من مختلف الأقسام، وتسمع قصصهم، وتطرح أسئلتك.
الإرشاد والتوجيه: سيُعين لك موظف ذو خبرة كمرشد لك. هذا الشخص سيكون مرجعك الأول للأسئلة، مصدرك للنصائح، وداعمك في الأوقات الصعبة. العلاقة مع المرشد غالبًا ما تتجاوز الأشهر الأولى وتتحول إلى صداقة مهنية طويلة الأمد.
التدريب العملي: بدلاً من مجرد القراءة عن المنتجات والعمليات، ستختبرها بنفسك. إذا كنت ستعمل في المبيعات، ستقضي وقتًا في تجربة المنتجات المختلفة. هل ستبيع دراجات؟ ستركب عدة أنواع منها. ستبيع معدات التخييم؟ ستنصب الخيام وتستخدم معدات الطهي.
هذا النهج العملي يخدم غرضين: يجعلك خبيرًا حقيقيًا بالمنتجات، ويعزز شغفك بالرياضة.
الدورات التدريبية المتخصصة: حسب دورك، ستحضر دورات تدريبية متخصصة. إذا كنت في خدمة العملاء، ستتعلم تقنيات التواصل وحل المشكلات. إذا كنت في المبيعات، ستتعلم تقنيات البيع الاستشاري. إذا كنت في الإدارة، ستتعلم مهارات القيادة وإدارة الفريق.
مسارات التطوير المستمر
التعلم في ديكاتلون لا يتوقف بعد فترة التأهيل. إنه عملية مستمرة طوال مسيرتك المهنية:
أكاديمية ديكاتلون الرقمية: منصة إلكترونية توفر الوصول إلى مئات الدورات التدريبية في مواضيع متنوعة. يمكنك التعلم بالسرعة التي تناسبك، في الوقت الذي يناسبك. الدورات تتراوح من فيديوهات قصيرة لمدة عشر دقائق إلى برامج شاملة تمتد لأسابيع.
ورش العمل والندوات: بانتظام، تنظم الشركة ورش عمل حول مواضيع حالية ومهمة. قد تكون ورشة حول الاتجاهات الجديدة في الرياضة، أو ندوة حول الاستدامة، أو تدريب على أحدث التقنيات.
المشاريع متعددة الوظائف: فرصة للعمل على مشاريع مع فرق من أقسام مختلفة. هذه المشاريع توسع معرفتك بالشركة، وتساعدك على بناء شبكة علاقات، وتطور مهارات جديدة.
برامج القيادة: للموظفين الذين يظهرون إمكانيات قيادية، توفر ديكاتلون برامج قيادة مكثفة. هذه البرامج تجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي، وتشمل موضوعات مثل القيادة التحويلية، إدارة التغيير، بناء الفرق عالية الأداء، واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
فرص التبادل والتنقل الدولي: للموظفين المتميزين، توفر ديكاتلون فرصًا للعمل في بلدان أخرى لفترات تتراوح بين بضعة أشهر إلى عدة سنوات. هذه التجارب الدولية تطور مهاراتك بشكل كبير وتوسع آفاقك.
ديكاتلون وتمكين المرأة: التزام حقيقي بالمساواة
تحديات قطاع التجزئة الرياضية
تاريخيًا، كان قطاع الرياضة والتجزئة الرياضية يهيمن عليه الرجال. النساء كن يواجهن حواجز متعددة في الوصول إلى مناصب قيادية أو حتى في الحصول على فرص متساوية. لكن ديكاتلون قررت أن تكون رائدة في تغيير هذا الواقع.
مبادرات ملموسة لتعزيز المساواة
السياسات الواضحة: ديكاتلون لديها سياسات صريحة ضد التمييز وتدعم المساواة في الأجور. النساء والرجال يتقاضون نفس الأجر للعمل نفسه، بلا استثناءات.
برامج الإرشاد للنساء: برامج خاصة مصممة لدعم النساء في تطوير مهاراتهم القيادية والوصول إلى مناصب إدارية. هذه البرامج تجمع بين التدريب والإرشاد من قادة نساء ناجحات في الشركة.
مرونة للأمهات العاملات: ديكاتلون تدرك أن الأمومة لا يجب أن تكون عائقًا أمام المسيرة المهنية. توفر الشركة إجازات أمومة سخية، ترتيبات عمل مرنة، ودعمًا للعودة التدريجية للعمل بعد الإجازة.
ثقافة احترام ودعم: الأهم من السياسات هو الثقافة. في ديكاتلون، يُحترم صوت المرأة، وتُقدَّر مساهماتها، وتُدعم طموحاتها. النساء لا يشعرن بأنهن يجب أن يتصرفن مثل الرجال لينجحن، بل يُشجعن على أن يكن على طبيعتهن.
قصص نجاح ملهمة
مريم: بدأت كموظفة مبيعات بدوام جزئي بينما كانت تكمل دراستها الجامعية. بعد التخرج، انضمت بدوام كامل وأظهرت قدرات قيادية مميزة. بدعم من برنامج الإرشاد، تطورت مريم بسرعة. اليوم، بعد ست سنوات، هي مديرة متجر، وتشرف على فريق من خمسين موظفًا.
"في ديكاتلون، لم أشعر أبدًا بأنني محدودة بسبب جنسي"، تقول مريم. "تم الحكم علي بناءً على أدائي وقدراتي، ليس على أي شيء آخر. كان لدي نفس الفرص التي كانت للرجال، بل وأكثر أحيانًا بفضل برامج الدعم الخاصة."
فاطمة: أم لطفلين، كانت خائفة من أن الأمومة ستنهي طموحاتها المهنية. لكن ديكاتلون أثبتت لها العكس. بعد إجازة الأمومة، عادت للعمل بترتيب مرن يسمح لها بالتوازن بين الأسرة والعمل. مديرها لم يشكك أبدًا في التزامها أو قدراتها. بل على العكس، تمت ترقيتها إلى منصب قيادي بعد عام من عودتها.
"الأمومة لم تعقني، بل جعلتني أقوى"، تقول فاطمة. "علمتني مهارات إدارة الوقت، الصبر، والتعاطف، وكل هذه المهارات جعلتني قائدة أفضل. وديكاتلون رأت ذلك وقدرته."
البيئة المادية: تصميم مساحات تلهم وتحفز
المتاجر: أكثر من مجرد مساحات بيع
عندما تدخل متجر ديكاتلون، ستلاحظ فورًا أنه مختلف عن متاجر التجزئة التقليدية. التصميم ليس فقط لعرض المنتجات، بل لخلق تجربة ملهمة:
مساحات التجربة: في أقسام مختلفة، هناك مساحات مخصصة لتجربة المنتجات. يمكنك اختبار الدراجة على ممر صغير، أو ضرب كرة التنس في منطقة مخصصة، أو نصب خيمة لترى مدى سهولة استخدامها. هذه التجارب تجعل التسوق أكثر متعة وتساعد العملاء على اتخاذ قرارات أفضل.
إضاءة طبيعية وتهوية جيدة: الشركة تدرك تأثير البيئة المادية على الصحة والمزاج. لذلك، المتاجر مصممة لتحقيق أقصى استفادة من الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة، مما يخلق بيئة عمل صحية وممتعة.
مناطق راحة للموظفين: غرف استراحة مريحة مجهزة بأماكن جلوس مريحة، مطابخ صغيرة، وأحيانًا حتى ألعاب ومعدات رياضية. هذه المساحات توفر للموظفين مكانًا للاسترخاء وإعادة شحن طاقاتهم.
التكنولوجيا المدمجة: شاشات تفاعلية، أنظمة إدارة مخزون ذكية، ومعدات دفع حديثة تجعل العمل أكثر كفاءة وأقل إرهاقًا.
المكاتب الإدارية: حيث تولد الأفكار الكبيرة
مكاتب ديكاتلون الإدارية، سواء في المقر الرئيسي في فرنسا أو في المكاتب الإقليمية حول العالم، مصممة لتعزيز الإبداع والتعاون:
مساحات عمل مفتوحة: بدلاً من المكاتب المغلقة والمعزولة، معظم المساحات مفتوحة لتشجيع التواصل والتعاون. هذا يكسر الحواجز بين الأقسام ويسهل تبادل الأفكار.
غرف اجتماعات مبتكرة: غرف اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، لكن أيضًا مصممة بشكل غير تقليدي لتحفيز التفكير الإبداعي. بعض الغرف مجهزة بألواح بيضاء على كل الجدران، وأخرى بها كراسي مريحة ومساحات غير رسمية.
مناطق الاسترخاء والرياضة: صالات رياضية صغيرة، مساحات لليوغا، وحتى ملاعب صغيرة لكرة الطاولة أو كرة القدم الصغيرة. هذه المساحات تشجع الموظفين على أخذ فترات راحة نشطة، مما يحسن الإنتاجية والصحة.
مقاهي ومطاعم صحية: بدلاً من آلات البيع المليئة بالوجبات الخفيفة غير الصحية، توفر ديكاتلون مقاهي ومطاعم تقدم خيارات صحية ولذيذة. هذا يعكس التزام الشركة بصحة موظفيها.
التنوع الثقافي: قوة في الاختلاف
الاحتفال بالثقافات المختلفة
مع تواجد في تسعة وسبعين دولة، ديكاتلون هي فسيفساء من الثقافات المختلفة. هذا التنوع ليس عبئًا، بل أحد أعظم مصادر قوة الشركة.
احترام الممارسات الثقافية: الشركة تحترم الممارسات الثقافية والدينية لموظفيها. توفر مرونة في أوقات الصلاة، تراعي الأعياد الدينية المختلفة، وتحترم التفضيلات الغذائية.
احتفالات ثقافية: بانتظام، تنظم الفرق احتفالات ثقافية حيث يشارك الموظفون تقاليدهم وثقافاتهم. قد يكون يومًا للطعام العالمي حيث يحضر الجميع أطباقًا من بلدانهم، أو احتفالاً بعيد ثقافي معين.
التعلم من بعضنا البعض: التنوع الثقافي يعني تنوع في وجهات النظر والأفكار. في الاجتماعات، تُشجع المساهمات من جميع الثقافات، مما يثري النقاشات ويؤدي إلى حلول أكثر إبداعًا.
التعامل مع التحديات الثقافية
التنوع الثقافي يأتي أيضًا مع تحديات، مثل حواجز اللغة أو سوء الفهم الثقافي. ديكاتلون لا تتجاهل هذه التحديات، بل تواجهها بشكل استباقي:
دورات اللغة: توفر الشركة دورات لغوية للموظفين الذين يحتاجون لتحسين مهاراتهم اللغوية. هذا يساعد على تحسين التواصل والاندماج.
تدريب على الحساسية الثقافية: ورش عمل حول فهم واحترام الثقافات المختلفة. هذه التدريبات تساعد على تجنب سوء الفهم وبناء بيئة أكثر شمولية.
وسطاء ثقافيون: في بعض الفروع، هناك موظفون يعملون كوسطاء ثقافيين، يساعدون في التواصل بين مجموعات ثقافية مختلفة ويحلون أي سوء فهم قد ينشأ.
الابتكار في خدمة العملاء: إعادة تعريف التجربة
من خدمة العملاء إلى تجربة العملاء
ديكاتلون لا تنظر لخدمة العملاء كمجرد حل مشاكل أو إجابة أسئلة. بل تنظر إليها كفرصة لخلق تجارب لا تُنسى:
الخبرة الحقيقية: موظفو ديكاتلون ليسوا مجرد بائعين، بل رياضيون حقيقيون يشاركون شغفهم. عندما تسأل عن معدات التزلج، قد تجد نفسك تتحدث مع شخص يتزلج كل عطلة نهاية أسبوع ويمكنه أن يعطيك نصائح من تجربته الشخصية.
الاستماع الفعال: بدلاً من محاولة بيع أغلى منتج، الموظفون مدربون على الاستماع حقًا لاحتياجات العميل. أحيانًا، قد ينصحون بمنتج أرخص إذا كان أكثر ملاءمة لاحتياجات العميل. هذه الأمانة تبني ثقة طويلة الأمد.
حل المشاكل الإبداعي: إذا واجه عميل مشكلة، الموظفون مُخولون للتفكير خارج الصندوق لإيجاد حلول. لا حاجة لموافقات متعددة أو إجراءات بيروقراطية. الموظفون يثقون بأنهم سيتخذون القرار الصحيح.
المتابعة: العلاقة مع العميل لا تنتهي عند الشراء. الموظفون يشجعون العملاء على العودة لمشاركة تجاربهم، وطلب النصائح الإضافية. بعض العملاء يطورون علاقات حقيقية مع الموظفين.
التكنولوجيا في خدمة الإنسان
ديكاتلون تستخدم التكنولوجيا بذكاء لتحسين خدمة العملاء، لكن دائمًا مع الحفاظ على اللمسة الإنسانية:
تطبيق الهاتف الذكي: يمكن للعملاء مسح رموز المنتجات للحصول على معلومات مفصلة، قراءة التقييمات، ومشاهدة فيديوهات تعليمية. لكن إذا احتاجوا لمساعدة إضافية، الموظفون دائمًا متاحون.
الدفع الذاتي: يوفر الوقت للعملاء الذين يفضلون السرعة. لكن للذين يفضلون التفاعل البشري، صناديق النقد التقليدية متاحة أيضًا.
روبوتات الدردشة الذكية: على الموقع الإلكتروني، روبوتات دردشة تجيب على الأسئلة الشائعة على مدار الساعة. لكن إذا كانت المشكلة معقدة، يتم تحويل المحادثة فورًا لموظف بشري.
الصحة النفسية: أولوية حقيقية وليست مجرد شعار
الاعتراف بأهمية الصحة النفسية
في السنوات الأخيرة، أصبح الوعي بأهمية الصحة النفسية في مكان العمل متزايدًا. ديكاتلون كانت من الشركات الرائدة في الاعتراف بهذه الأهمية واتخاذ إجراءات ملموسة:
برامج الدعم النفسي: توفر الشركة خدمات استشارية مجانية وسرية لجميع الموظفين. يمكنك التحدث مع مستشارين محترفين حول أي مشاكل تواجهها، سواء كانت متعلقة بالعمل أو بحياتك الشخصية.
أيام الصحة النفسية: بالإضافة للإجازات المرضية التقليدية، تعترف ديكاتلون بأن الصحة النفسية بنفس أهمية الصحة الجسدية. يمكنك أخذ يوم راحة إذا كنت تشعر بالإرهاق النفسي أو التوتر الشديد.
تدريب المديرين: المديرون يتلقون تدريبًا خاصًا على كيفية التعرف على علامات الضغط النفسي والإنهاك، وكيفية دعم أعضاء فريقهم. الهدف هو خلق بيئة حيث يشعر الموظفون بالراحة في التحدث عن تحدياتهم النفسية.
ثقافة الحديث المفتوح: في ديكاتلون، الصحة النفسية ليست موضوعًا محظورًا. الموظفون يشجعون على الحديث عن تحدياتهم النفسية دون خوف من الوصم أو العواقب المهنية.
مبادرات ملموسة لتعزيز الرفاهية النفسية
جلسات اليقظة الذهنية والتأمل: بانتظام، تنظم الشركة جلسات جماعية لليقظة الذهنية والتأمل. هذه الممارسات أثبتت فعاليتها في تقليل التوتر وتحسين التركيز.
ورش عمل إدارة الضغط: تعليم تقنيات عملية للتعامل مع الضغط والتوتر. هذه الورش تغطي موضوعات مثل إدارة الوقت، وضع الحدود، والتنفس العميق.
بيئة عمل داعمة: زراعة ثقافة حيث يعتني الزملاء ببعضهم البعض. إذا لاحظت أن زميلاً يكافح، تُشجع على التواصل معه وتقديم الدعم.
توازن حقيقي بين العمل والحياة: ليس فقط على الورق، بل في الممارسة. يُشجع الموظفون على عدم فحص البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل، على أخذ إجازاتهم كاملة، وعلى وضع حدود صحية بين العمل والحياة الشخصية.
العمل في ديكاتلون في عصر ما بعد كوفيد: تكيف وتطور
الدروس المستفادة من الجائحة
جائحة كوفيد كانت اختبارًا قاسيًا لجميع الشركات حول العالم. ديكاتلون واجهت تحديات هائلة: إغلاق المتاجر، تعطل سلاسل الإمداد، وضغط نفسي وصحي على الموظفين. لكن الشركة أظهرت مرونة ملحوظة:
التحول الرقمي السريع: عندما أُغلقت المتاجر، تسارعت ديكاتلون في تعزيز منصاتها الرقمية. تم تدريب موظفي المتاجر على دعم البيع عبر الإنترنت وخدمة العملاء الرقمية. هذا ضمن استمرار الخدمة وحافظ على الوظائف.
الأولوية لصحة وسلامة الموظفين: توفير معدات حماية شخصية، تطبيق بروتوكولات صحية صارمة، ومرونة كبيرة للموظفين الذين يحتاجون للبقاء في المنزل بسبب المرض أو رعاية أفراد الأسرة.
الدعم النفسي المعزز: إدراكًا للضغط النفسي الذي تسببت به الجائحة، عززت الشركة خدمات الدعم النفسي وأضافت موارد جديدة للمساعدة في التعامل مع القلق والعزلة.
التواصل الشفاف: إدارة الشركة حافظت على تواصل مستمر وشفاف مع الموظفين حول الوضع، التحديات، والقرارات المتخذة. هذا الشفافية عززت الثقة والشعور بالأمان.
خاتمة: رحلتك تبدأ هنا
بعد هذه الرحلة الطويلة عبر عالم ديكاتلون، نصل إلى النهاية. لكن بالنسبة لك، قد تكون هذه مجرد البداية.
ديكاتلون ليست شركة مثالية، فلا توجد شركة كذلك. ستواجه تحديات، ستمر بأيام صعبة، وستشعر أحيانًا بالإرهاق. لكن الفرق هو أنك لن تواجه هذه التحديات وحدك. ستكون محاطًا بفريق يدعمك، بمديرين يؤمنون بك، وبثقافة تقدر إنسانيتك.
العمل في ديكاتلون يعني أن تكون جزءًا من حركة عالمية تؤمن بأن الرياضة ليست رفاهية، بل حق للجميع. يعني أن تستيقظ كل صباح عارفًا أن عملك يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس. يعني أن تنمو وتتطور، ليس فقط كمحترف، بل كإنسان.
في عالم يبدو فيه العمل غالبًا مجرد وسيلة لكسب العيش، ديكاتلون تقدم شيئًا أكثر: فرصة لأن يكون عملك امتدادًا لقيمك وشغفك. فرصة لأن تكون على طبيعتك، وأن تُحتفى بك لمن أنت، وليس لمن يُتوقع منك أن تكون.
إذا كنت تبحث عن مكان حيث يلتقي الشغف بالمهنية، حيث يُحترم الإنسان ويُقدَّر، حيث يمكنك أن تنمو وتحقق أحلامك، فربما ديكاتلون هي وجهتك التالية.
الباب مفتوح، الفريق ينتظر، والمغامرة على وشك أن تبدأ. السؤال الوحيد المتبقي هو: هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة؟
.jpg)